في تاريخ ١٠.٥.١٨، الحصة الثالثة، تحديدا في الصف السابع ٤، مررت زميلتي امل اغبارية حصة في مجالات التصاعد والتنازل للدالة، حصتها كانت في اطار الحلقة الدراسية في موضوع الرياضيات والتي تبحث مستوى التفكير الناقد لدى الطلاب على اثر خطة تدخل خلال حصص الرياضيات، أكثر ما لفت نظري في حصة زميلتي كان هدوءها في تعاملها مع الطلاب، هذا الهدوء الذي انعكس على الطلاب وعلى بيئة الصف عامة، حيث انها وطوال الحصة سواء خلال الشرح او خلال التمرن كانت هادئة جدا، ان توجه اليها احد الطلاب تجيبه بنفس الهدوء.

ولكن، لكل أمر سلبياته وايجابياته، الهدوء مطلوب من المعلم حيث ان الطالب يشعر بالضغط الذي يشعر به المعلم مما قد ينكس على اجواء الحصة، الا أن الامر يحتاج الى موازنة معينة، حيث يمكن للمعلم ان يكون هادئا ولكن مع نوع من الحيوية لكي يجعل البيئة الصف كذلك الامر حيوية، مما يجذب الطلاب ويحفزهم اكثر.